السلام عليكم
شكرا لكم على هذه التوضيحات حول إعداد الخرائط التربوية. فحين تصفحت الفقرات توضح لي أن لم أكن مخطئا ان كاتبته تفتقد إلى منهجية المقال العلمي الذي لا يتضمن وجوبا احكاما شخصية وعاطفية. فالمقال يدعو القارئ الى اعتبار الأعمال الإدارية أوامر الأسياد ولا يضع بين يديه وسائل علمية للتبرير فقط ينبع من منطلق تجربة بداية مشوار بمركز التوجيه والتخطيط.
فالتخطيط التربوي له أسس علمية وعملية ضابطة تم التعارف عليها دوليا. فمن غير اللائق اعتباره عملية عبثية الا اذا تم ربطه بتدبير تخطيط حاجيات الموارد البشرية وإعادة انتشارها. التخطيط التربوي عملية اكبر وأوسع تحاول توطين وتدبير الفضاءات والتلاميذ والاساتذة وخدمات الدعم الاجتماعي المتنوعة.
ترتكز أسس التخطيط التربوي على عدة مرتكزات أساسية، منها:
تحليل الاحتياجات التعليمية: فهم الاحتياجات المحددة للطلاب والمعلمين والمجتمعات لضمان تلبية البرامج التعليمية للمتطلبات بشكل مناسب.
أهداف تعليمية واضحة: تحديد أهداف تعليمية واضحة وقابلة للتحقيق لتوجيه تصميم وتنفيذ البرامج التعليمية.
التكيف مع السياقات المحلية: مراعاة الحقائق الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية المحلية لتكييف البرامج التعليمية لتلبية الاحتياجات المحددة للمجتمعات.
تخصيص الموارد الكافية: ضمان توافر الموارد المالية والبشرية والمادية اللازمة لتنفيذ البرامج التعليمية بشكل فعال.
المراقبة والتقييم المنتظم: إنشاء آليات المراقبة والتقييم للتقييم المستمر للتقدم والفجوات في تنفيذ البرامج التعليمية، وإجراء التعديلات اللازمة.
وباستخدام هذه الأسس، يمكن للتخطيط التعليمي أن يساعد في إنشاء أنظمة تعليمية مستدامة وعالية الجودة
فعلا التخطيط التربوي شامل لعدة أدوات قائمة على أسس علمية دقيقة، التي من خلالها نؤطر الظاهرة التربوية في جميع محاورها، الحاجيات من نوعية المقاربات التعليمية، فضاءات الاستقبال، الموارد البشرية والمالية…
فيما يخص ملاحظتكم، وكما هو مبين في عنوان مقال الموقع -إطلالة على اختلالات برمجة الخرائط المدرسية السنوية- (المرجو التسطير على كلمة إطلالة) كان تفاعلا مع ممارسات أسس لها بطريقة طفولية جدا، ألخصها في أربع عوارض،
– زمن إعداد الخريطة النظرية غير المناسب بل يمكن اعتباره خطأ تدبيري في البرمجة الزمنية والذي يضرب في الغاية من الخريطة النظرية التوزيع العادل من الحاجيات بين المديريات ومنه بين الأكاديميات
– إعادتها عدة مرات دون تحقيقها للغاية المشار إليها في النقطة السابقة وفي غياب حتى لأبسط الوسائل التي من شأنها تقليص الهوة بين معطيات المتوقع والواقع (حساب بمنظومة مسار مثالا)
– مدة إعداد الخرائط التي لا تسمح حتى بإعدادها ولو بأخطاء وغياب شبه مطلق لفلسفة توصيف النتائج المحصل عبر الخرائط النظرية، التوقعية والتعديلية.
– هوة بين المذكرات والورقات التأطيرية والعمليات التدبيرية المرتبطة بنتائج الخرائط الثلاث
للإشارة : الأستاذة ليلى المرجاني هي دكنورة وقد أطرت العديد من المستشارين في التخطيط والتوجيه منهم من كانوا طلبة دكاترة، فهي تعلم جيدا منهجية كتابة مقال علمي، مراجعة أدبية أو أطروحة…
السلام عليكم
شكرا لكم على هذه التوضيحات حول إعداد الخرائط التربوية. فحين تصفحت الفقرات توضح لي أن لم أكن مخطئا ان كاتبته تفتقد إلى منهجية المقال العلمي الذي لا يتضمن وجوبا احكاما شخصية وعاطفية. فالمقال يدعو القارئ الى اعتبار الأعمال الإدارية أوامر الأسياد ولا يضع بين يديه وسائل علمية للتبرير فقط ينبع من منطلق تجربة بداية مشوار بمركز التوجيه والتخطيط.
فالتخطيط التربوي له أسس علمية وعملية ضابطة تم التعارف عليها دوليا. فمن غير اللائق اعتباره عملية عبثية الا اذا تم ربطه بتدبير تخطيط حاجيات الموارد البشرية وإعادة انتشارها. التخطيط التربوي عملية اكبر وأوسع تحاول توطين وتدبير الفضاءات والتلاميذ والاساتذة وخدمات الدعم الاجتماعي المتنوعة.
ترتكز أسس التخطيط التربوي على عدة مرتكزات أساسية، منها:
تحليل الاحتياجات التعليمية: فهم الاحتياجات المحددة للطلاب والمعلمين والمجتمعات لضمان تلبية البرامج التعليمية للمتطلبات بشكل مناسب.
أهداف تعليمية واضحة: تحديد أهداف تعليمية واضحة وقابلة للتحقيق لتوجيه تصميم وتنفيذ البرامج التعليمية.
التكيف مع السياقات المحلية: مراعاة الحقائق الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية المحلية لتكييف البرامج التعليمية لتلبية الاحتياجات المحددة للمجتمعات.
تخصيص الموارد الكافية: ضمان توافر الموارد المالية والبشرية والمادية اللازمة لتنفيذ البرامج التعليمية بشكل فعال.
المراقبة والتقييم المنتظم: إنشاء آليات المراقبة والتقييم للتقييم المستمر للتقدم والفجوات في تنفيذ البرامج التعليمية، وإجراء التعديلات اللازمة.
وباستخدام هذه الأسس، يمكن للتخطيط التعليمي أن يساعد في إنشاء أنظمة تعليمية مستدامة وعالية الجودة
وعليكم السلام سي جليل،
فعلا التخطيط التربوي شامل لعدة أدوات قائمة على أسس علمية دقيقة، التي من خلالها نؤطر الظاهرة التربوية في جميع محاورها، الحاجيات من نوعية المقاربات التعليمية، فضاءات الاستقبال، الموارد البشرية والمالية…
فيما يخص ملاحظتكم، وكما هو مبين في عنوان مقال الموقع -إطلالة على اختلالات برمجة الخرائط المدرسية السنوية- (المرجو التسطير على كلمة إطلالة) كان تفاعلا مع ممارسات أسس لها بطريقة طفولية جدا، ألخصها في أربع عوارض،
– زمن إعداد الخريطة النظرية غير المناسب بل يمكن اعتباره خطأ تدبيري في البرمجة الزمنية والذي يضرب في الغاية من الخريطة النظرية التوزيع العادل من الحاجيات بين المديريات ومنه بين الأكاديميات
– إعادتها عدة مرات دون تحقيقها للغاية المشار إليها في النقطة السابقة وفي غياب حتى لأبسط الوسائل التي من شأنها تقليص الهوة بين معطيات المتوقع والواقع (حساب بمنظومة مسار مثالا)
– مدة إعداد الخرائط التي لا تسمح حتى بإعدادها ولو بأخطاء وغياب شبه مطلق لفلسفة توصيف النتائج المحصل عبر الخرائط النظرية، التوقعية والتعديلية.
– هوة بين المذكرات والورقات التأطيرية والعمليات التدبيرية المرتبطة بنتائج الخرائط الثلاث
للإشارة : الأستاذة ليلى المرجاني هي دكنورة وقد أطرت العديد من المستشارين في التخطيط والتوجيه منهم من كانوا طلبة دكاترة، فهي تعلم جيدا منهجية كتابة مقال علمي، مراجعة أدبية أو أطروحة…
نشكرك سي جليل على مرورك على فضاءنا المتواضع